لا إِله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ---- حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ---- رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا رسولا ---- لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ---- يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ---- وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

هل سنستمر؟؟؟

الحمد لله الذي يسرنا لليسرى, وشرح صدورنا للذكرى, وجعل زهرات متفتقة من هذا البلد الحبيب تطمح بل تحث على إصدار مجلة بالمدرسة, يطلقون فيها العنان لأقلامهم الحرة, ولأفكارهم البريئة, ويفجرون كل ما يحملونه بين ضلوعهم من مواهب تكاد تنفجر أو أخالها كذلك؛ وفي خِضَمِّ التفكير والمقارنة بين هذا المطلب الطلابي – الذي أراه موضوعيا وإن كان ليس جديا – وبين صعوبة المهمة وكثرة المشاغل, جال في خاطري قول الشافعى محمد ابن إدريس رحمه الله ( إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل ). وجدتُني مائلا إلى أن أشغل هؤلاء الطلبة بموضوعات يحررونها, وخواطر يدونونها, وظواهر اجتماعية يعالجونها, وأفكار يَزِنونها. وافقت على إصدار عدد تجريبي من هذه المجلة!! وافقت وفي قلبي شيء من الإستمرارية!!!
لأنه من خلال تجربتي المتواضعة في الأعمال الثقافية رأيت الإندفاع والحماسة في بداية كل عمل ثقافي, لكنه كسحابة صيف سرعان ما تنقشع ويظهر الصفاء... ويقف المشروع في بداية الأشغال لأننا نعاني من الإستمرارية. فهل سنستمر؟؟؟

( كانت هذه افتتاحية العدد التجريبي من مجلة الذكرى) بقلم رئيس التحرير: ع / ماموني

الاثنين، 10 أغسطس 2009

(الشريعة والحياة) فتاة سعودية تدمر 30 موقع دنماركيا

تمكنت الفتاه السعودية "رزان بنت عبد الله"والتي لا تزال تدرس في المرحلة الثانوية من اختراق وتدمير 30 موقعًا دنماركيًا مسيئًا للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم و10 مواقع إباحية عربية "بحسب صحيفة الوطن السعودية".وقامت رزان في البداية بتوجيه رسالة نصح وتوضيح لتعاليم الدين وتعريف بالرسول بعد أن تتعرف على الموقع من خلال عمليات برمجة عديدة تتقنها وتمتلك مهاراتها من خلال ممارسة وتعلم ذاتي لعدة شهور وتطور على مدى سنوات، غير أن عددًا قليلاً من المواقع لا يتجاوز الخمسة استجاب لرسالة النصح وغير القائمون عليها محتواها فيما أصر البعض على المضي في بث رسالته المسيئة للإسلام بحجة أنه يمتلك مادة يرغبها مرتادو الموقع.وأكدت "بنت عبد الله" أنه في حالة عدم الاستجابة لطلبها - التوقف عن الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم - تقوم على الفور بتدمير الموقع ، مشيرة إلى أنها منذ سنة ونصف وهي تقوم باختراق مواقع دنماركية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ومواقع أخرى إباحية. وذكرت رزان أنها تلقت الدعم المعنوي والتشجيع ممن حولها من الأهل والأصحاب ومن قناة فضائية أجرت معها لقاء حول هذا الموضوع، مضيفة أنها تتلقى رسائل من أفراد ومجموعات يطلبون فيها تعلم أسرار الاختراق لكنها ترفض بشكل قاطع لأنها لا تعلم نيات أو مقاصد أصحاب هذه الرسائل من إجادة عمليات الاختراق. وأضافت أنها تهدف إلى وقف الإساءات الموجهة للرسول والإسلام والتصدي لأصحاب النفوس الضعيفة ممن يهدفون إلى نشر الرذيلة عبر مواقعهم الإباحية، كما تهدف إلى كشف الثغرات التي يتسلل منها بعض "الهاكرز" الصغار - على حد تعبيرها- للإيذاء والدخول إلى عناوين الأشخاص البريدية، محذرة من بعض المواقع التي تدعي تعليم الاختراق وقوانينه وتؤكد أنها ليست سوى لعبة للإيقاع بالمستخدمين في دوامة الفيروسات وتدمير أجهزتهم بالكامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق