لا إِله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ---- حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ---- رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا رسولا ---- لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ---- يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ---- وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

هل سنستمر؟؟؟

الحمد لله الذي يسرنا لليسرى, وشرح صدورنا للذكرى, وجعل زهرات متفتقة من هذا البلد الحبيب تطمح بل تحث على إصدار مجلة بالمدرسة, يطلقون فيها العنان لأقلامهم الحرة, ولأفكارهم البريئة, ويفجرون كل ما يحملونه بين ضلوعهم من مواهب تكاد تنفجر أو أخالها كذلك؛ وفي خِضَمِّ التفكير والمقارنة بين هذا المطلب الطلابي – الذي أراه موضوعيا وإن كان ليس جديا – وبين صعوبة المهمة وكثرة المشاغل, جال في خاطري قول الشافعى محمد ابن إدريس رحمه الله ( إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل ). وجدتُني مائلا إلى أن أشغل هؤلاء الطلبة بموضوعات يحررونها, وخواطر يدونونها, وظواهر اجتماعية يعالجونها, وأفكار يَزِنونها. وافقت على إصدار عدد تجريبي من هذه المجلة!! وافقت وفي قلبي شيء من الإستمرارية!!!
لأنه من خلال تجربتي المتواضعة في الأعمال الثقافية رأيت الإندفاع والحماسة في بداية كل عمل ثقافي, لكنه كسحابة صيف سرعان ما تنقشع ويظهر الصفاء... ويقف المشروع في بداية الأشغال لأننا نعاني من الإستمرارية. فهل سنستمر؟؟؟

( كانت هذه افتتاحية العدد التجريبي من مجلة الذكرى) بقلم رئيس التحرير: ع / ماموني

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

( علوم ومعارف )

ظفرة هائلة في عالم الطب الحديث
تعددت الوسائل التي يحاول من خلالها الأطباء الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية ومن ثم السيطرة عليها قبل أن تتفاقم ويصعب علاجها. وآخر ما توصل إليه الطب الحديث للحد من انتشار هذه الأمراض هو استخدام نظائر المواد المشعة في علاج بعض الأمراض وتشخيص البعض الآخر ورسم الخطة العلاجية للمريض، وهذا ما يسمى بالطب النووي. وقد سمي بالنووي نسبة إلي نواة الذرة التي هي مصدر الإشعاع المنبعث من هذه المواد المشعة.ويعد استخدام النظائر المشعة في تشخيص وعلاج الأمراض من أحدث تطبيقات التكنولوجيا في المجال الطبي، فهذه المواد لها القدرة على اكتشاف أي خلل وظيفي في أي عضو من أعضاء جسم الإنسان، كما أن لها دور مهم أيضاً في علاج بعض الأمراض بإعطاء المريض مادة مُشعة خاصة تختلف عن التي تُستخدم في التشخيص, و تتركز هذه المادة في أماكن المرض حتى يتسنى القضاء عليه دون أي آثار جانبية.
التحرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق