لا إِله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ---- حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ---- رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا رسولا ---- لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ---- يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ---- وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

هل سنستمر؟؟؟

الحمد لله الذي يسرنا لليسرى, وشرح صدورنا للذكرى, وجعل زهرات متفتقة من هذا البلد الحبيب تطمح بل تحث على إصدار مجلة بالمدرسة, يطلقون فيها العنان لأقلامهم الحرة, ولأفكارهم البريئة, ويفجرون كل ما يحملونه بين ضلوعهم من مواهب تكاد تنفجر أو أخالها كذلك؛ وفي خِضَمِّ التفكير والمقارنة بين هذا المطلب الطلابي – الذي أراه موضوعيا وإن كان ليس جديا – وبين صعوبة المهمة وكثرة المشاغل, جال في خاطري قول الشافعى محمد ابن إدريس رحمه الله ( إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل ). وجدتُني مائلا إلى أن أشغل هؤلاء الطلبة بموضوعات يحررونها, وخواطر يدونونها, وظواهر اجتماعية يعالجونها, وأفكار يَزِنونها. وافقت على إصدار عدد تجريبي من هذه المجلة!! وافقت وفي قلبي شيء من الإستمرارية!!!
لأنه من خلال تجربتي المتواضعة في الأعمال الثقافية رأيت الإندفاع والحماسة في بداية كل عمل ثقافي, لكنه كسحابة صيف سرعان ما تنقشع ويظهر الصفاء... ويقف المشروع في بداية الأشغال لأننا نعاني من الإستمرارية. فهل سنستمر؟؟؟

( كانت هذه افتتاحية العدد التجريبي من مجلة الذكرى) بقلم رئيس التحرير: ع / ماموني

الاثنين، 10 أغسطس 2009

(محاولات شعرية) إلى متى

إلى متى
شكرا لكي يا فتاة.
شكرا لك يا فتى .
لكن أقول: إلى متى؟.
إلى متى .. ولم الخلاف. ومن السبب؟.
إلى متى نلقى لفكرتنا القبول ؟ نحن العرب .
إلى متى يعطي لنا (بوش) الحلول ؟ يا للعجب.
إلى متى ولم الخلاف ؟ .
من بيته مجلس الأمن جاءنا.
مبشرا بالسلم يسأل في الدنا.
يبتاعنا الحل القبيح ويقول : أطيب المنى .
إلى متى ؟ ولم الخلاف؟ .
إني لمحت اليوم جمعا من ورى .
يتمايلون تبخترا فوق الثرى .
يتنافسون اليوم في بيع ، وأمس في شر.
فجلست في صمت ولكن لا أخاف.
إلى متى ؟ ولم الخلاف ؟
وأراد بوش الوغد أن ينهي الجفاف .
ملأ السفينة بالدقيق .
ولم يكف عن النقيق.
قطع الشقيق عن الشقيق.
وأبدل الام بكاف.
لكننا لم نستفيق ،ولم نمل الانحراف.
إلى متى ؟ ولم الخلاف؟.
فوقفت من بعد الجلوس وكنت أنوي الانصراف .
سمعت من خلفي نداء كالصياح .
أقبل فقد جاء الصباح .

والديك فوق الصور صاح .
أقبل وقل للعربي لبي الندا...
فإنه حان القطاف.
فأجبته: يا صاحبي أين الطريق؟
وأين آخر المطاف ؟.
فالعرب تتقن فن عزف العود والقيتار.
بيبسي وفانتا شرابنا بموائد الإفطار.
ولليهودرمجازر في سائر الأقطار .
والغرب للخطط الجديدة في اكتشاف .
فإلى متى ؟.
فبكى وقال : هذا هو الحال إذا.
أشكي أنا حالي لمن ؟.
كل لشأنه في انصراف.
ما همنا لانعرف .
ولجنبنا من يقف؟.
إلى متى ؟، قل يا فتى ، وأين الائتلاف؟
الخرصي مريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق