تمهيد: لقد قسم المؤرخون أدوار نشأة مذهب الإمام مالك إلى ثلاثة أدوار
1 -دور النشأة 2 -دور التطور 3 - دور الاستقرار
1) دور النشأة : ويبدأ هذا الدور من ظهور المذهب المالكي على يد مؤسسه الإمام مالك وتنتهي بنهاية القرن الثالث الهجري الذي توج بنبوغ عالم العراق القاضي اسماعيل ابن اسحاق المتوفى 282هـ
مميزات هذا الدور :تميز هذا الدور بوضع أسس المذهب وجمع سَمَاعات الإمام والروايات عنه وتدوينها وتنظيمها في مؤلفات معتمدة وفي هذا الطور ظهرت المدارس الفقهية التي أثرت المذهب المالكي
أهم مؤلفات هذا الدور :
1-المدونة للإمام سحنون -الأسدية لأسد بن الفرات -الواضحة لابن حبيب -الموازية لابن المواز -المبسوط للقاضي اسماعيل -المجموعة لابن عبدوس
2) دور التطور : ويبدأ هذا الطور من بداية القرن 4هـ ويستمر إلى نهاية القرن 6هـ وبداية القرن 7هـ بوفاة الفقيه ابن شاس 610-616هـ وأهم ما يميز هذا الدور هو عكوف فقهاء هذه المرحلة على دراسة الأمهات والدواوين لفك رموزها والترجيح بين رواياتها وتأصيل مسائلها وجعل منهج للترجيح بين الأقوال والروايات وقد كان هذا المنهج مبني على القاعدة التالية :
ا-قول مالك في الموطأ
ب-قول مالك في المدونة
ج-قول ابن القاسم في المدونة
د-قول ابن القاسم في غير المدونة
ه-قول غير ابن القاسم في المدونة .
و-قول غير ابن القاسم من أهل المذهب خارج المدونة.
ونلاحظ على هذه القاعدة أنها جعلت الموطأ في أول الكتب المعتمدة ثم من بعدها المدونة وباقي الأمهات والدواوين
وأهم المؤلفات في هذه المرحلة
-الرسلة لابن أبي زيد القيرواني
-بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد الحفيد
- المقدمات الممهدات لبيان ما اقتضته رسوم المدونة من الأحكام الشرعيات والتحصيلات المحكمات لأمهات مسائلها المشكلات لابن رشد الجد
- المنتقى للباجي
3) دور الاستقرار: وهذا الدور يبدأ من بداية القرن 7هـ ويستمر إلى العصر الحاضر ، وقد استقر فيه المذهب واقتصر فيه التأليف على الشروح والاختصارات والحواشي والنوازل والوثائق والماجريات وأصبحت فيه قاعدة ترتيب الترجيح بين الروايات والأقوال كالآتي :
1- قول الإمام الذي رواه ابن القاسم في المدونة
2- قول الإمام الذي رواه غير ابن القاسم في المدونة
3- قول ابن القاسم في المدونة
4- قول غير ابن القاسم في المدونة
5- قول الإمام الذي رواه ابن القاسم في غير المدونة
6- قول الإمام الذي رواه غير ابن القاسم في غير المدونة
7- قول ابن القاسم في المدونة
8- أقوال علماء المذهب
وفي هذا الدور اختفت مدرسة العراق والمدينة ومدرسة الأندلس وامتزت مدرسة مصر والمغرب وظهر ذلك جليا في كتاب مختصر خليل الذي اعتمد فيه على ثلاثة فقهاء من المغرب من جملة أربعة فقهاء بنى على اختيارهم مختصرة وهم : اللخمي ، وابن يونس ، والمازني ، (والشيباني) .
1 -دور النشأة 2 -دور التطور 3 - دور الاستقرار
1) دور النشأة : ويبدأ هذا الدور من ظهور المذهب المالكي على يد مؤسسه الإمام مالك وتنتهي بنهاية القرن الثالث الهجري الذي توج بنبوغ عالم العراق القاضي اسماعيل ابن اسحاق المتوفى 282هـ
مميزات هذا الدور :تميز هذا الدور بوضع أسس المذهب وجمع سَمَاعات الإمام والروايات عنه وتدوينها وتنظيمها في مؤلفات معتمدة وفي هذا الطور ظهرت المدارس الفقهية التي أثرت المذهب المالكي
أهم مؤلفات هذا الدور :
1-المدونة للإمام سحنون -الأسدية لأسد بن الفرات -الواضحة لابن حبيب -الموازية لابن المواز -المبسوط للقاضي اسماعيل -المجموعة لابن عبدوس
2) دور التطور : ويبدأ هذا الطور من بداية القرن 4هـ ويستمر إلى نهاية القرن 6هـ وبداية القرن 7هـ بوفاة الفقيه ابن شاس 610-616هـ وأهم ما يميز هذا الدور هو عكوف فقهاء هذه المرحلة على دراسة الأمهات والدواوين لفك رموزها والترجيح بين رواياتها وتأصيل مسائلها وجعل منهج للترجيح بين الأقوال والروايات وقد كان هذا المنهج مبني على القاعدة التالية :
ا-قول مالك في الموطأ
ب-قول مالك في المدونة
ج-قول ابن القاسم في المدونة
د-قول ابن القاسم في غير المدونة
ه-قول غير ابن القاسم في المدونة .
و-قول غير ابن القاسم من أهل المذهب خارج المدونة.
ونلاحظ على هذه القاعدة أنها جعلت الموطأ في أول الكتب المعتمدة ثم من بعدها المدونة وباقي الأمهات والدواوين
وأهم المؤلفات في هذه المرحلة
-الرسلة لابن أبي زيد القيرواني
-بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد الحفيد
- المقدمات الممهدات لبيان ما اقتضته رسوم المدونة من الأحكام الشرعيات والتحصيلات المحكمات لأمهات مسائلها المشكلات لابن رشد الجد
- المنتقى للباجي
3) دور الاستقرار: وهذا الدور يبدأ من بداية القرن 7هـ ويستمر إلى العصر الحاضر ، وقد استقر فيه المذهب واقتصر فيه التأليف على الشروح والاختصارات والحواشي والنوازل والوثائق والماجريات وأصبحت فيه قاعدة ترتيب الترجيح بين الروايات والأقوال كالآتي :
1- قول الإمام الذي رواه ابن القاسم في المدونة
2- قول الإمام الذي رواه غير ابن القاسم في المدونة
3- قول ابن القاسم في المدونة
4- قول غير ابن القاسم في المدونة
5- قول الإمام الذي رواه ابن القاسم في غير المدونة
6- قول الإمام الذي رواه غير ابن القاسم في غير المدونة
7- قول ابن القاسم في المدونة
8- أقوال علماء المذهب
وفي هذا الدور اختفت مدرسة العراق والمدينة ومدرسة الأندلس وامتزت مدرسة مصر والمغرب وظهر ذلك جليا في كتاب مختصر خليل الذي اعتمد فيه على ثلاثة فقهاء من المغرب من جملة أربعة فقهاء بنى على اختيارهم مختصرة وهم : اللخمي ، وابن يونس ، والمازني ، (والشيباني) .
عبد الرحمان بن محمد ماموني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق