دخول المذهب المالكي إلى أرض المغرب
تمهيد :
لم يكن للمغرب العربي بعد الفتح الإسلامي مذهب معين يتمذهب به أهله , وإنما كان كغيره من الأقطار الإسلامية آنذاك على مذاهب الصحابة والتابعين مع كثرتها وتنوعها , ثم ظهر المذهب الحنفي بتونس ومذهب الأوزاعي بالأندلس , وكان أول ظهور لموطأ الإمام مالك بالمغرب العربي كان على يد " علي بن زياد التونسي " , وهناك من يقول كان ذلك على يد إدريس الأكبر مؤسس الدولة الادريسية بالمغرب الأقصى , ثم أخذ المذهب المالكي في الانتشار مع اعتماد الدولة الإدريسية له بالمغرب الأقصى والدولة الأموية بالأندلس . وتقلد الإمام سحنون للقضاء بالدولة الأغلبية بتونس ، فأخذ المذهب المالكي ينتشر شيئا فشيئا على حساب المذهب الحنفي بتونس ، والمذهب الأوزاعي بالأندلس والمذاهب الأخرى .
وقد شهد المذهب المالكي تطورات حتى استقر على ما هو عليه الآن وقد عرف اضطهادا في عهد الدولة الفاطمية كما شهد تثبيتا كما شهد تهميشا في عصر الدولة الموحدية جنحت إلى الأخذ بالظاهر ، ثم استقر الأمر بالمذهب المالكي إلى يوم الناس هذا.
لم يكن للمغرب العربي بعد الفتح الإسلامي مذهب معين يتمذهب به أهله , وإنما كان كغيره من الأقطار الإسلامية آنذاك على مذاهب الصحابة والتابعين مع كثرتها وتنوعها , ثم ظهر المذهب الحنفي بتونس ومذهب الأوزاعي بالأندلس , وكان أول ظهور لموطأ الإمام مالك بالمغرب العربي كان على يد " علي بن زياد التونسي " , وهناك من يقول كان ذلك على يد إدريس الأكبر مؤسس الدولة الادريسية بالمغرب الأقصى , ثم أخذ المذهب المالكي في الانتشار مع اعتماد الدولة الإدريسية له بالمغرب الأقصى والدولة الأموية بالأندلس . وتقلد الإمام سحنون للقضاء بالدولة الأغلبية بتونس ، فأخذ المذهب المالكي ينتشر شيئا فشيئا على حساب المذهب الحنفي بتونس ، والمذهب الأوزاعي بالأندلس والمذاهب الأخرى .
وقد شهد المذهب المالكي تطورات حتى استقر على ما هو عليه الآن وقد عرف اضطهادا في عهد الدولة الفاطمية كما شهد تثبيتا كما شهد تهميشا في عصر الدولة الموحدية جنحت إلى الأخذ بالظاهر ، ثم استقر الأمر بالمذهب المالكي إلى يوم الناس هذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق