لا إِله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ---- حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ---- رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا رسولا ---- لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ---- يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ---- وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

هل سنستمر؟؟؟

الحمد لله الذي يسرنا لليسرى, وشرح صدورنا للذكرى, وجعل زهرات متفتقة من هذا البلد الحبيب تطمح بل تحث على إصدار مجلة بالمدرسة, يطلقون فيها العنان لأقلامهم الحرة, ولأفكارهم البريئة, ويفجرون كل ما يحملونه بين ضلوعهم من مواهب تكاد تنفجر أو أخالها كذلك؛ وفي خِضَمِّ التفكير والمقارنة بين هذا المطلب الطلابي – الذي أراه موضوعيا وإن كان ليس جديا – وبين صعوبة المهمة وكثرة المشاغل, جال في خاطري قول الشافعى محمد ابن إدريس رحمه الله ( إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل ). وجدتُني مائلا إلى أن أشغل هؤلاء الطلبة بموضوعات يحررونها, وخواطر يدونونها, وظواهر اجتماعية يعالجونها, وأفكار يَزِنونها. وافقت على إصدار عدد تجريبي من هذه المجلة!! وافقت وفي قلبي شيء من الإستمرارية!!!
لأنه من خلال تجربتي المتواضعة في الأعمال الثقافية رأيت الإندفاع والحماسة في بداية كل عمل ثقافي, لكنه كسحابة صيف سرعان ما تنقشع ويظهر الصفاء... ويقف المشروع في بداية الأشغال لأننا نعاني من الإستمرارية. فهل سنستمر؟؟؟

( كانت هذه افتتاحية العدد التجريبي من مجلة الذكرى) بقلم رئيس التحرير: ع / ماموني

الاثنين، 10 أغسطس 2009

(المدرسة المالكية)

دخول المذهب المالكي إلى أرض المغرب
تمهيد :
لم يكن للمغرب العربي بعد الفتح الإسلامي مذهب معين يتمذهب به أهله , وإنما كان كغيره من الأقطار الإسلامية آنذاك على مذاهب الصحابة والتابعين مع كثرتها وتنوعها , ثم ظهر المذهب الحنفي بتونس ومذهب الأوزاعي بالأندلس , وكان أول ظهور لموطأ الإمام مالك بالمغرب العربي كان على يد " علي بن زياد التونسي " , وهناك من يقول كان ذلك على يد إدريس الأكبر مؤسس الدولة الادريسية بالمغرب الأقصى , ثم أخذ المذهب المالكي في الانتشار مع اعتماد الدولة الإدريسية له بالمغرب الأقصى والدولة الأموية بالأندلس . وتقلد الإمام سحنون للقضاء بالدولة الأغلبية بتونس ، فأخذ المذهب المالكي ينتشر شيئا فشيئا على حساب المذهب الحنفي بتونس ، والمذهب الأوزاعي بالأندلس والمذاهب الأخرى .
وقد شهد المذهب المالكي تطورات حتى استقر على ما هو عليه الآن وقد عرف اضطهادا في عهد الدولة الفاطمية كما شهد تثبيتا كما شهد تهميشا في عصر الدولة الموحدية جنحت إلى الأخذ بالظاهر ، ثم استقر الأمر بالمذهب المالكي إلى يوم الناس هذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق