لا إِله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ---- حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ---- رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا رسولا ---- لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ---- يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ---- وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

هل سنستمر؟؟؟

الحمد لله الذي يسرنا لليسرى, وشرح صدورنا للذكرى, وجعل زهرات متفتقة من هذا البلد الحبيب تطمح بل تحث على إصدار مجلة بالمدرسة, يطلقون فيها العنان لأقلامهم الحرة, ولأفكارهم البريئة, ويفجرون كل ما يحملونه بين ضلوعهم من مواهب تكاد تنفجر أو أخالها كذلك؛ وفي خِضَمِّ التفكير والمقارنة بين هذا المطلب الطلابي – الذي أراه موضوعيا وإن كان ليس جديا – وبين صعوبة المهمة وكثرة المشاغل, جال في خاطري قول الشافعى محمد ابن إدريس رحمه الله ( إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل ). وجدتُني مائلا إلى أن أشغل هؤلاء الطلبة بموضوعات يحررونها, وخواطر يدونونها, وظواهر اجتماعية يعالجونها, وأفكار يَزِنونها. وافقت على إصدار عدد تجريبي من هذه المجلة!! وافقت وفي قلبي شيء من الإستمرارية!!!
لأنه من خلال تجربتي المتواضعة في الأعمال الثقافية رأيت الإندفاع والحماسة في بداية كل عمل ثقافي, لكنه كسحابة صيف سرعان ما تنقشع ويظهر الصفاء... ويقف المشروع في بداية الأشغال لأننا نعاني من الإستمرارية. فهل سنستمر؟؟؟

( كانت هذه افتتاحية العدد التجريبي من مجلة الذكرى) بقلم رئيس التحرير: ع / ماموني

الاثنين، 10 أغسطس 2009

(المدرسة المالكية)

أعلام المدرسة المالكية
ابن القاسم، وأشهب وابن وهب.
أعلام المدرسة المصرية
1/ ابن القاسم :هو أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم المصري الشيخ الصالح الحافظ الحجة الفقيه ، أثبت الناس في مالك وأعلمهم بأقواله ، صحبه عشرين سنة فتفقه به وبنظائره ، لم يرو أحد الموطأ عن مالك أثبت منه .فقال عنه يحيى بن يحيى : أعلم الأصحاب بعلم مالك وأفهم عليه كان مجتهدا مطلقا، وهو من نظر وصحح المدونة في مذهب مالك ، وهي من أجل الكتب عند المالكية ، أخذ عنه جماعة منهم أصبغ ويحيى بن دينار وأسد بن الفرات و سحنون المغربي الذي رتب المدونة على ترتيب الفقه .
ولد سنة 128هـ أو 133هـ ومات بمصر في صفر سنة 191هـ وقبره خارج باب القرافة أشهب .
2/ أشهب :هو أبو عمر أشهب بن عبد العزيز بن داوود العامري المصري ،الشيخ الفقيه الثبت العالم الجامع بين الورع والصدق ، تفقه على مالك والليث ابن سعد (ت 175)
وروى عنهما وعن الفضيل بن عياض . انتهت إليه رئاسة الفقه بمصر بعد موت أبن القاسم وأخذ عنه جماعة منهم بنو عبد الحكم , والحارث بن مسكين و سحنون ...
خرج عنه أصحاب السنن , وعدد كتب سماعه عشرون .
ولد سنة 150هـ وتوفى سنة 204هـ بعد الشافعي بثمانية عشر يوما .
قال عنه الشافعي :(( ما رأيت أفقه من أشهب )) .
3/ابن وهب:هو أبو محمد عبد الله بن وهب مسلم القرشي الإمام الجامع بين الفقه والحديث وأثبت الناس في الإمام مالك الحافظ الحجة.
روى عن 400 عالم منهم الليث وبن أبي ذئب ، وابن جريج وابن دينار وابن أبي حازم ومالك وبه تفقه ، صحبه عشرين سنة ونشر مذهبه في مصر وكان له أثر في تدوين مذهبه، له تآليف حسنة ، عظيمة المنفعة منها : سماعه من مالك ، وموطأه الكبير والصغير ، وجامعه الكبير ،والمجالسات ، وغير ذلك . روى عنه سحنون وابن عبد الحكم وأبو مصعب الزهري وأحمد بن صالح والحارث بن مسكين واصبغ....
خرج عنه البخاري وغيره . ومولده في ذو القعدة سنة 125هـ ومات بمصر في شعبان سنة 197هـ . كان مالك رضي الله عنه يكتب إليه: إلى فقيه مصر ،وإلى أبي محمد المفتي ،وكان يسمى ب: ديوان العلم .
عبد الرحمن ماموني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق